- 15:05نشطاء يستنكرون صرف الملايير على طريق بالحوز
- 23:55ارتفاع حصيلة ضحايا فاجعة قصر المؤتمرات بمراكش
- 17:25النيابة العامة تعزز قدرات القضاة المكلفين بالأحداث
- 09:09فيضانات قوية تضرب أوريكة نواحي مراكش
- 20:00شباب دون شغل..مراكش على موعد مع القمة الإفريقية
- 10:50هبوط اضطراري لطائرة "رايان إير" بمراكش
- 18:01أخنوش يدشن مركز أوراكل للبحث والتطوير بالبيضاء
- 16:27أمن مراكش يوقف فرنسياً من أصل مالي
- 21:26الإعتداء على ممرضة يخرج نقابة للاحتجاج بمراكش
تابعونا على فيسبوك
سرطان البروستات .. إطلاق علاج متطور بتقنية "الهايفو"
شهدت مدينة مراكش، يوم السبت 3 ماي 2025، تنظيم أول ندوة علمية وطنية حول سرطان البروستات من طرف الجمعية المغربية لصحة البروستات، بحضور نخبة من الأطباء المتخصصين والباحثين في مجالات جراحة المسالك البولية، الكلى، علم الأمراض، والتحاليل الطبية والبيولوجية. وتم خلال اللقاء العلمي تسليط الضوء على أهمية التشخيص المبكر، وتقديم أحدث مستجدات العلاج، أبرزها الإعلان الرسمي عن اعتماد تقنية "الهايفو" (الموجات فوق الصوتية المركزة عالية الكثافة) كعلاج متقدم لسرطان البروستات لأول مرة في المغرب وفي العالم العربي والإسلامي، انطلاقاً من مدينة مراكش.
وأجمع المتدخلون على أن المغرب يتوفر على كافة المؤهلات الطبية والعلمية والبشرية لمواجهة سرطان البروستات وتقليل نسبة الوفيات الناتجة عنه، مؤكدين أن العقبة الأساسية تبقى ضعف الوعي المجتمعي بضرورة التشخيص المبكر، الذي يُعد السبيل الوحيد للعلاج السهل والناجع، والذي يضمن نسبة بقاء على قيد الحياة تقترب من 100% في حال اكتشاف المرض في مراحله الأولى.
من جانبه، أبرز البروفيسور أحمد المنصوري، رئيس الجمعية المنظمة، أن تقنية "الهايفو" توفر علاجا فعالا دون مضاعفات عندما يتم تشخيص المرض في مرحلة موضعية، داعيا إلى تعميم تحليل PSA على الرجال البالغين 50 سنة فما فوق مرة كل سنتين، باعتبارها تحليلة بسيطة ومشمولة بتغطية التأمين الصحي.
وفي سياق تعزيز الوعي المجتمعي، أعلنت الجمعية عن تنظيم سباق على الطريق، بشراكة مع جمعية مراكش الرياضة للجميع، يوم الأحد 4 ماي 2025، بهدف التحسيس بأهمية الكشف المبكر، على أن ينطلق الحدث من أمام المديرية الإقليمية للتربية الوطنية بمراكش. الندوة شكلت محطة علمية بارزة في مسار تطوير منظومة الوقاية والعلاج بالمغرب، وأكدت مكانته كبلد رائد في مجال مكافحة الأمراض المزمنة في إفريقيا والعالم العربي.
تعليقات (0)